أوهام وهمية: كيف يحول الرياض رؤى التحويلات؟

الأرقام لا تكذب—لكن الأحلام تفعل

نظرتُ إلى جدول بيانات يوم الثلاثاء وأنا أشرب قهوة باردة في هاكني. أفاد تقرير روما أن الرياض تريد توقيع ‘عثمان’ بـ 60 مليون يورو—رقمٌ سخيف جعلني أضحك. ثم فحصت التشكيلة 3-4-2-1 التي اقترحوا: المهاجمون ‘بوانو’، المدافعون ‘لودي وكيلبالِي’، خط الوسط ‘تيو وإيدسون وروبين-نيفس’—كلها غير محتملة إحصائيًا. ظهر اسم واحد دائمًا: عثمان. ليس لأنه يسجل أهدافًا—بل لأنه يتناسب مع أسطورتهم.

العلاقة الفرنسية التي يتجاهلونها

لماذا يستمر ظهور أنسو؟ لأنه اللاعب الوحيد الذي يتفوق راتبه في xG لكل 90 دقيقة. السعوديون يرفضون دفع لاعب خط الوسط الأساسي لمانشستر يونايتد—ليس لأنه باهظ الثمن، بل لأنهم يفضلون المقامرة على الجمال على حساب البيانات. يسمون ذلك ‘ابتكارًا تكتيكيًا’. أنا أسميه تداولًا عاطفيًا.

البيانات لا تعني—لكن المال فعل

لوحة Tableau الخاصة بي تتوهج بالأخضر المتوهج مقابل شبكة داكنة. كل نافذة انتقال هي آلة قمار مزيفة بمقاييس وهمية. يمكنك نمذج هذا كشطر—butهم يلعبون الروليت بفرق حقيقية. الحقيقة؟ هم لا يريدون الموهبة—they يريدون العرضية. وإن كنت تظن أن أوسلو مجرد اسم آخر؟ فكر مرة أخرى.