تحدي الدفاع البرتغالي: أزمة الظهير الأيمن

الأرقام لا تكذب بعد تحليل كل لمسة من مباريات التصفيات الأوروبية وتحليل أداء دوري أبطال أوروبا، أصبح واضحًا جدًا أن الفرق النخبة الآن تتطلب ظهيرين عالميين للمنافسة. باريس سان جيرمان أثبت هذا من خلال هاكيمي وميندي الذين قادا فريقهم للفوز بدوري الأبطال — حيث بلغ متوسط عدد التمريرات الحاسمة بينهما 2.7 لكل مباراة، وهو رقم كبير مقارنة بزوجي إنتر ميلان في النهائي.

الخيارات الحالية لا تلبي التوقعات

• كانسيلو: انخفض أداؤه الدفاعي بنسبة 23٪ منذ انتقاله إلى بايرن (1.3 كرّة حماية لكل مباراة مقابل المتوسط المهني البالغ 2.1)
• دالوت: يسمح بمزيد من 1.5 تسديدات ناجحة لكل 90 دقيقة — الأسوأ بين أفضل خمسة ظهيرين أيمنين في الدوريات الكبرى
• سِمِيدو: العمر بدأ يؤثر عليه (29 عامًا)، وتراجعت مؤشرات السرعة بشكل سنوي

الأرقام تُظهر أن هذه ليست مجرد أداء سيئ في مباراة واحدة، بل مشكلة نظامية.

هل الحل في خط الوسط؟ ليس بهذه السهولة

بعض المعلقين يقترحون استخدام جواو نيVES كظهير أيمن للاستفادة من قدراته التقنية. لكن نماذجي التكتيكية لا توافق: نقله من الوسط سيُفقد البرتغال أحد أهم نقاط قوتها — الدقة العالية في التمريرات المتقدمة (85٪ دقة) التي تحتاجها الفريق بالتحديد بجانب فيتينها.

آثار كأس العالم المحتملة

في البطولات الإقصائية، يُكشف عن ضعف الدفاع الجناحي بشكل قاسي. نماذجي التنبؤ تعطي البرتغال فقط احتمالًا بنسبة 42٪ للوصول إلى الدور قبل النهائي مع خيارات الظهير الأيمن الحالية، مقابل نسبة 68٪ إذا استخدموا لاعبين بمستوى هاكيمي.

هل هناك حلول؟ وفقًا لتقارير الاستكشاف:

1. إدخال مواهب شابة فورًا مثل طوماس إيستيفيس (21 عامًا)
2. النظر في تعديل النظام إلى ثلاثي دفاع يخفّف من عجز الظهيرين
3. أن ندعو الله أن يستعيد كانسيلو مستواه السابق مع مانشستر سيتي

هذه ليست مجرد مشكلة في مركز واحد — بل هي سؤال حول ما إذا كان كريستيانو رونالدو سيحصل على الوداع الذي يستحقه.