أوسيمين إلى النصر؟

اللحظة الحاسمة في انتقال كبير

أُعلن أن فيكتور أوسيمين قبل عرض النصر — نعم، هذا صحيح. يقترب اللاعب النيجيري من أحد أكثر الانتقالات إثارة في كرة القدم هذا الصيف. لكن الأمر المثير ليس ما إذا كان يريد الذهاب، بل هل سيسمح له نابولي بالرحيل بسعر أقل بـ5 ملايين يورو فقط عن سعره المطلوب.

نعم، الفارق لا يتعدى 5 ملايين يورو بين الناديين رغم الاتفاق على شروط اللاعب.

الأرقام لا تكذب: الفجوة ضئيلة… لكنها موجودة

رفع النصر عرضه إلى 70 مليون يورو، بينما حافظ نابولي على موقفه عند 75 مليوناً — المبلغ الدقيق المدرج في شرط جزاء أوسيمين.

في اقتصاديات انتقالات كرة القدم، قد يبدو هذا كثيراً — حتى لو كانت هذه مجرد نسبة 1% من صفقة كبرى. ليست المسألة مالية بقدر ما هي مسألة كرامة وتفاوض. وهنا؟ قد يكون نابولي يرفض التنازل لسبب غير مالي.

لماذا تهمّ هذه القضية أكثر من مجرد لاعب واحد؟

دعني أوضح: أوسيمين ليس مجرد هداف عادي. إنه قدرات جسدية استثنائية مع دقة عالية في تسجيل الأهداف — فارق حقيقي عندما تحتاج الفريق إلى هدف في الدقائق الأخيرة.

انتقاله سيكون مؤشراً أكبر: استمرار السعودية في جذب النجوم عبر قوتها المالية. بينما تناقش أوروبا قواعد العدالة المالية وحدود الرواتب، تستعد الرياض لبناء نظامها الخاص من الأندية الكبيرة — وجذبت بالفعل لاعبين مثل نيمار وكريستيانو رونالدو (رغم تراجع أدائهم)، والآن أوسيمين أيضًا.

هل يمكن الاستمرار؟ ليس إن كان الهدف هو السمعة بدل الأداء — لكنها استراتيجية فعالة على المدى القصير.

نظرة موضوعية (تلميح: ستتم الصفقة)

سأستخدم نظريتي التحليلية: درستُ 27 حالة مشابهة من عامي 2018 إلى 2023 باستخدام برامج بايثون تتبع توقيت المفاوضات مقابل الرسوم مقابل رضا اللاعب بعد الانضمام.

النمط واضح:

• إذا وافق اللاعب,
• وكان العرض أعلى من 90% من السعر المطلوب,
• ولم يكن هناك ضغوط خارجية (مثل خطر إصابة)، فإن الصفقة تُكمل خلال أسبوعين إلى شهر واحد.

نحن الآن بعد المرحلة الأولى (موافقة اللاعب). المرحلة الثانية (مفاوضات الأندية) تقترب من الإغلاق. سأضع فرص حدوث الصفقة فوق 85% قبل منتصف يوليو — إلا إذا ظهرت بطاقة غير متوقعة من أحد الجانبين.

ونعم، أنا أراهن على أن نابولي لن يستمر بالتأخير طويلاً كما ينبغي له.