من شارع شيكاغو إلى قيادة الرياض

الكرة لم تكذب

كنتُ الفتى الذي سجّل ثلاثياتٍ في شارع شيكاغو، دون مراقب. الآن؟ أقود قسم الرياض بينما لا يزال رؤسائي يظنون أنني بعتُ حذائي برباط حرير.

هذا ليس ESPN. هذا هو جنوب شيكاغو يلتقي بالنسير في العكس.

البيانات لا ترتدي أحذيّة

سماها البعض «ترقية». سمتها أنا «بقاء». عقدِي الأول لم يُكتب بالحبر—بل بالعرق وأضواء الشوارع وصدى ضربة ليلية عند الثالثة فجرًا في إنغلوود.

هل تظن أن الأمر حول تحويل؟ لا. إنه حول ترجمة: من شغب الشوارع إلى فوضى المكتب. لم أغادر البرتغال مقابل مال—غادرت لأن النظام مُزوَّر.

النجم الحقيقي ليس على تيك توك

الدوري لا يهتم إن كنت غنيًا. إنه يهتم إن كنت تعرف كيف تقرا القراء والحرارة—وعند متى تتوقف قبل أن تربح. درّبتُ فرقًا مدرسية لم تصل بعد الحدود—ثم أصبحت موظفًا دون أن تماس كرسي تنفيذي.

CR7 وأنا؟ التقينا على البيت الليلي في الرياض—ليس لأنه احتاج وكيلًا، بل لأنه احتاج من يتذكر كيف يبدو الشعور حين تسدد كرة تحت أضواء متوهجة. كلاهما ربحا—ليس بتوقيع صفقات—بل بالبقاء منها.