الضجيج مقابل واقع أنشيلوتي مع البرازيل

لنواجه الحقيقة: لا يمكن لأي مدرب - حتى لو كان فائزًا بدوري الأبطال ثلاث مرات - أن يغير الحمض النووي لفريق وطني في جلستين تدريبيتين. التعادل 1-1 ضد الإكوادور لم يكن بسبب فشل تكتيكات أنشيلوتي، بل بسبب المواد الخام التي يعمل بها. كمحلل لحركات اللاعبين في ESPN، لاحظت اتجاهات مقلقة:

1. نهاية ‘المهاجم الكامل’ تولي الفرق الحديثة مثل إسبانيا في يورو 2024 أولوية للاعبيين مثل بيدري أو يامال - الفنيين الذين يهيمنون عبر ذكاء الاستحواذ، وليس جرأة المراوغة. قارن هذا بفينيسيوس جونيور: انفجاري ولكنه متوقع، غالبًا ما يختار الجري المنفرد بدلاً من تمرير الكرة لزملائه. حتى النجم الصاعد إستيفاو يفتقد الوعي المكاني لأفضل صانعي الألعاب في أوروبا.

2. مشاكل خط الوسط بدأت البرازيل بثلاثة وسطاء دفاعيين - خيار آمن ولكنه كاشف. برونو غيماريز؟ نسخة رخيصة من كروس بدون مدى التمرير. كاسيميرو لعب جيدًا، ولكن عندما يكون أكثر لاعب تقدمًا هو قلب الدفاع (ماركينيوس)، فهذه مشكلة. قارن هذا برابيو في فرنسا أو رودري في إسبانيا.

3. نقاط تكتيكية مشرقة قام أنشيلوتي بإدخال تحسينات دقيقة: تمريرات أكثر رأسية من الدفاع (رغم انخفاض النجاح) واستخدام ريتشارليسون كمطرقة. قد يعالج تعيين ابنه دافيد كمساعد مدرب نقص التدريب المنظم في البرازيل - بصيص أمل.

الخلاصة: الصبر مطلوب

كان هذا دائمًا بمثابة اختبار. حتى تقبل البرازيل الفجوة التقنية مع أوروبا (لا مزيد من استدعاء المخضرمين)، حتى إدارة أنشيلوتي المشهورة لن تصنع المعجزات. راقب تعديلاته في كوبا أمريكا - لكن خفف التوقعات.