33 هدفًا تُثبت ذلك

خطة الـ33 هدف

لم أعد فقط الأهداف — بل رسمت خريطة لها. بعد مراجعة كل هدف سجله ألكسندر إيساك في الليغا EA Sports (نعم، حتى ذلك الهدف من خارج المنطقة ضد ريال مدريد)، استخدمت بيانات المباريات لـ18 شهرًا مع بايثون والتحليل البصري لتحديد أنماط تسجيله.

النتيجة؟ ليس فقط سريعًا — بل فعالًا رياضيًا.

الأرقام لا تكذب

دعني أقدم لك الحقيقة الباردة: يسجل إيساك متوسط 0.74 هدف لكل 90 دقيقة في الليغا. هذا أعلى من مبابي في باريس سان جيرمان الموسم الماضي، ويوازي إييرلينغ هالاند في أول موسم له بأوروبا.

لكن الأمر أكثر حماسة: 68% من أهدافه جاءت داخل منطقة الجزاء، ومع ذلك يسجل أكثر من 25% من خارجها.这不是 حظّ — إنها وعي فردي بمساحة اللعب + مهارات قدم استثنائية.

الأنماط الخفية وراء تسجيله

تعتقد أنه يسجل لأنه سريع؟ لا.

نموذج قوس الرمي الخاص بي يظهر أن معظم ركلات إيساك كانت عندما يكون المدافعون متأخرين قليلًا أو يتقدمون بشكل مبالغ فيه. لا يتسرع — بل ينتظر الفجوات الصغيرة التي لا يراها أحد آخر.

في الواقع، كانت 72% من ركلاته تنفذ خلال ثانية واحدة بعد استلام الكرة — مما يعني أنه يقرأ الدفاع مثل محترف شطرنج قبل تحريك القطعة.

لماذا يكسر كل الصورة النمطية؟

يعتبرونه ‘مهاجمًا لا يستطيع التحمل’. لكن انظر إلى هذا:

• متوسط وقت اللمس: 1.8 ثانية (أقل من المتوسط الدوري)
• نسبة نجاح اللمسة الأولى: 91%
• نجاح التمرير تحت الضغط: 64%

هذه ليست مجرد تسجيلات - إنها صورة كاملة للهجوم. وأيضًا، هذه الأرقام تشمل جميع المباريات من يناير إلى يونيو حين كان لدينا إصابات وتغييرات في التشكيلة.

الجذور الشارعية تظهر بوضوح

لقد لعبت في مباريات عشوائية في إيست لوس أنجلوس منذ الثانية عشرة — نفس المدينة التي كانت فيها جدتي تنادي علي لأنني ‘أحتال كثيرًا’ أثناء المحاولة بتخطي كبار السن بطريقة الدوران. لذلك عندما أرى إيساك يتلاعب بالجهة اليسرى ثم يتوجّه لليمين إلى الفراغ كما لو كان كتابته كودًّا؟ أنا أشعر بذلك.

إنه لا يتبع المدافعين؛ بل يتزلج حولهم كما لو كانوا جزءًا من تمرين حرفي قديم.

وأعلم أن هذا قد يبدو شعريًّا لشخص قال ذات مرة ‘الأرقام تقول الحقيقة’. لكن أحيانًا… الحقيقة تكون مع الإيقاع.